شيءٌ ما !

 

 

رحل !

 

التصنيفات :قلمي
  1. 07/07/2010 عند 3:46 ص

    ..

    تركني و رحل !

  2. 07/07/2010 عند 3:47 ص

    ..

    وحدي في لجة الألم !

  3. 07/07/2010 عند 3:54 ص

    ..

    كيف استطاع يسقيني الوجع بإرادته !

  4. 07/07/2010 عند 3:55 ص

    ..

    لماذا يفضل البعض السقوط في دوامة الأحزان على الصمود
    أمام الأعاصير البشرية ! ألي هذا الحد هم مهلكون !؟

  5. 07/07/2010 عند 4:18 ص

    ..

    كيف يستطيع البعض أن يجرح الآخرين بالغياب وهو يدعي حبهم!

  6. 07/07/2010 عند 5:40 ص

    ..

    أي كائن بشري كان يعيش في عالمي …
    مافائدة الإنتماء إن كانت المحصلة ( الرحيل ) عند أول وقفة إختبار لصدق مانرغب !

  7. 07/07/2010 عند 5:41 ص

    ..

    أكان عبثاً ما كنت فيه !!!

    لماذا يعبث البشر بقلوب بعضهم بعضاً حينما يسكنهم الألم .؟
    و نحن كيف نسمح بأن نكون لعبة في أيدي سذجّ !

    لماذا نسمح بهذا العبث .؟
    وكيف .. !

  8. 07/07/2010 عند 7:59 ص

    ..

    أولئك العابثين بقلوب البشر ..
    يعتقدون أن آنات الروح عليهم و لهم
    قد تكون في الماضي نقول قد تكون و قد لا تكون

    أما بعد سقوطهم من الذاكرة فهي تأن
    على النفس و مابذلت و على الروحي وما فقدت !

  9. 07/07/2010 عند 8:00 ص

    ..

    يستنكر المشاهدين مشاهدة دموعنا تشهد على أوجاعنا ..
    متى يستوعب هذا المجتمع الخاوي من الإنسانية أن ثمة شيء ٌ ما يسكننا ..
    و أنّنا على حقّ و العين تشهد !

  10. 07/07/2010 عند 8:01 ص

    ..

    لا أدري لما البعض يربط بين الحزن و بين الرغبة في بقاء الراحلون …
    متى يفهمون أن الحزن ليس رغبة

    إنما هو رفض للإنتهازية بدون كلام !

  11. 07/07/2010 عند 8:01 ص

    ..

    بعد أن إقترفوا الرحيل بحقي ..

    – شيءٌ ما – يدفعني لزيارة الأماكن القديمة !

    شيءٌ ما لكنها ليست أماني في لقاء جديد هي التي تدفعني

    فالأماني سرابْ يُضيّع ما تبقى من العمر ..

    إن سراب الأماني ماهو إلا إستمرارية كذب الأحلام
    و رغبه منا أن نصدقها و نحن نعلم كذبها من صدقها

    لكنه شيءٌ ما!

  12. 07/07/2010 عند 8:02 ص

    ..

    – شيءٌ ما –
    يصرخ لكن لا أحد يفقه !

    حينما نردد بيت الشعر للمتنبي الذي يقول :
    إذا ترحّلتَ عن قومٍ وقد قَدَروا .. ألاّ تفارقَهم فالرحلون هُمُ

    يتهافتون علينا بالإستنكار لما الغضب و الأنين ..!
    ليس غضب إنما هو وجع السنين فينا ..

    فإقتحام حياة شخص و محاصرته
    حتى يسلم ويستسلم لهذا الإقتحام
    ثم يتبعه غياب مفاجيء ..
    بدون سبب مقنع
    بدون عذر يشفي غليل الخوف داخل جنبات النفس
    ثم يعقبه رحيل بدافع مهتريء ينسب للإنسانية بدون وجه حق!

    يفرض واقعاً مؤلماً في النفس ..
    وهو الأشد وجعاً على القلب
    و أكثر كسراً للروح ..

    لأنه يخلف شعور لدى الشخص المحاصر
    بأنه كان مجرد محطة تزود منها الأغراب ثم رحلو !

  13. 10/07/2010 عند 4:04 ص

    ..

    – شيءٌ ما – يهوي حيث لا أدري ..!

    إني أتنفس وجعاً ..
    أكان وهماً ذاك الّذي تبرعم داخل الحنايا
    أكان عبثاً جاس في الذات فأهلكها ..!
    أكانت ريحٌ عاتية تسلطت على سنابل الأمل داخل القلب لتدمره ..!

    لقد تحسست الروح منابت الزهور , كانت قد أبتدأت في الإزدهار ..

    لقد حدثت داخل الروح ضجة كبيرة ..
    تحركت الأنهار الركدة
    تخضبت ثنايا النفس و أعشوشبت
    هلل القلب فرحاً
    تراقصت الروح طرباً

    كُسرت الرتابة
    حل شغب الأنس محلها ..
    تتوالى الإبتسامات على المحيا ..
    تراقص وهج الحياة في العيون ..

    لكن كل شيء أنتهى ..
    ذهب مع رياح الرحيل
    قتلت الحياة داخل عروق الفرح

    لم يعد هناك مايستحق الذكر ..
    فبماذا يجدي هذا الكلام ..

    لقد رحل …..

    و ماتت نبتة الفرح
    لقد قطفت الوردة و تُركت الشوكة تدمي الروح
    لتُنغرس في الرمق الأخير و تنتهي قصة فراشة حلقة حول بؤرة ضوء ,
    أعتقدت ذات يوم أنها ستكون سبب عتقها فأحرقتها !!!

    ..!

  14. 12/07/2010 عند 7:08 ص

    يالا قدرة بعض البشر ..
    كيف يستطعون أن يجمعوا بين جنبيهم كم هائل من التناقض و الإزدواجية
    فتجدهم يتحدثون و يتحدثون و يتحدثون ‬….
    لا يملون و لا يفترون و لا يسأمون

    يتحدثون حتى يتمكنوا من إقناعك ..
    بأنك ثروة إنسانية !
    و أنك كنز ثمين لا يمكن التفريط به
    و أنك غنيمة العمر التي بها يرُمم مافات و يُكسب بها الحاضر و القادم
    و أن الجروح بك تطيب
    و أن الألم بك يبرأ
    و أن الأنس بك يكون

    ثم ….
    في لحظةٍ واحدة ٍ لا تالي لها و لا مثيل ..

    بدمٍ باردٍ يتركوك ..

    و كأنك لم تكن !!!‬

  15. 18/07/2010 عند 1:46 م

    ..

    ليس هناك سرد لما يحدث
    و لا نص لما سيحدث لاحقاً ..

    وكل ما عليّ هو أنّ أكتشفه بنفسي …..

    – إنتهى –

    …!

  1. No trackbacks yet.

اترك رداً على زيزفون طابة إلغاء الرد